صديقات وأصدقاء "أيام البحر" الأعزاء، المشاركين/ات الجدد،
تحية عطرة وبعد،
" نحن الآن لسنا في البيت، رغم مرور 70 عاما ", هكذا علق الكاتب "دافيد غروسمان" في الحفل المشترك للعائلات الثاكلة، الفلسطينية والإسرائيلية. نحن أيضا قد بلغنا سن السبعين، أصبحنا اجداد وما زلنا نشعر بأن الأرض تهتز من تحتنا.
هذه السنة أيضاً، السنة الثانية عشر على التولي لأيام البحر وبذلك نسعى على امل من اجل تجهيز مأوى لجيراننا ولنا، بحيث نعيش في حياة ترتكز على حسن الجوار، علاقة إنسانية، حياة احترام وتقدير مشترك.
بمساعدتكم السخية والضرورية، نستمر في تمكين الأولاد وامهاتهم من الوصول الى البحر، ونسعى جاهزين لتغيير الوضع.
هدفنا كما دائما تمكين أكبر عدد ممكن من الأولاد الذين لم يحظوا برؤية البحر، المشاركة وتذوق تجربة البحر للمرة الأولى في حياتهم، تجربة طبيعية في منطقتنا، حرموا منها. انفعال الأولاد الكبير لزيارتهم البحر للمرة الأولى، استمتاعهم واهاليهم بيوم كله حرية ولقاء مع المضيفين الإسرائيليين تشرح القلب وتبث الامل كل سنة من جديد.
نرغب الوصول هذه السنة الى 24 فرقة، حيث تمتد هذه الفعاليات على مدار الأشهر تموز حتى اب (شهر رمضان يصادف خلال شهر حزيران).
***
" يوم في البحر يتضمن سباحة بالبحر ومن ثم وجبة غداء وفعالية فنية واجتماعية متنوعة للأولاد، وكذلك لقاء بين نساء فلسطينيات في نادي يافا الذي يوفر لنا الحيز مجانا.
يتم تنفيذ الفعاليات من قبل متطوعين وتمويل من تبرعات شخصية ومن هذه الايام تنقص عدد الأيام التي نستطيع تحقيقها. تكلفة اليوم للطفل الواحد 150 شاقل. النفقات هي من اجل المواصلات من القرى الى تل ابيب ذهابا وإيابا، وجبة ومستلزمات للبحر ولنشاط ابداعي. بإمكانكم الدخول الى موقعنا (بلوج -בלוג)، لأخذ فكرة حول نشاطاتنا خلال السنين السابقة.
نتوجه اليكم هذه السنة أيضا للتبرع والتطوع قدر استطاعتكم من اجل تمكيننا الاستمرار والقيام بهذا النشاط والفعاليات كما هو مخطط، امامكم استمارتين قوموا باختيار الاستمارة التي تلائمكم:
نحن على ثقة بأن فرحة هؤلاء الأطفال ستكون لكم كمصدر رضى عن انفسكم وحق لتكونوا شركاء بعمل رائع ويحوي كل ما هو عمل انساني.
مع خالص الأحترام والشكر
تسفيا شبيرا
راحل افق للتبرع للتطوع
عميرا ايتيال
ريكي شكيد – طريانين
من البحر
الرجاء من الجميع اعادة توجه هذه الرسالة لأصدقائكم ولكل شخص تتوقعوا اهتمامه بالمضمون.